وأضاف معاذ الأهدل في حديث خاص لقناة العالم الأخبارية السبت ان الساحات التي مازالت تعج بالثوار ينبغي عليها البقاء حتى تكون سندا دائما لتنفيذ مبادرة مجلس التعاون، مضيفا ان اولى هذه البنود التي تم الاتفاق عليها هي توحيد الجيش والامن.
وأشار الى انه لايمكن ان تحقق اي تنمية في اي مسار سياسي او اقتصادي او اجتماعي الا باستقرار امني، مضيفا انه عندما يتم الاستقرار الامني يمكن فيما بعد ان نستكمل تحقيق بقية اهداف الثورة.
وأشار الى ان وضع اليمن ونسبة كبيرة من قرار الشأن الداخلي اليمني هو بيد قوى اقليمية، واضاف مباردة مجلس التعاون جاءت لتؤكد على ذلك ووضعت جميع المسارات في سياقاتها وفي اطر قوى خارجية.
واستطرد بالقول ان "هذا لايعني ان القوى الخارجية متحكمة في كامل الشأن اليمني"
وأوضح ان الرئيس عبد ربه منصور هادي كان عليه ان يصدر قراراته وان كانت قراراته جزئية، مشيرا الى ان محاولة الجنود التابعين للحرس الجمهوري احتلال وزارة الدفاع ونزول الجيش وتفريقهم عن الوزارة يجعلنا ندرك ان الرئيس هادي في تنفيذه لبنود المبادرة واصداره القرارات كانه يسير وسط حقل الغام.
ولفت الى ان الجيش اليمني بني على اساس انقسامات وولاءات شخصية سوى لعلي عبد الله صالح او لعلي محسن الاحمر، مضيفا ان الجميع يدرك خطورة المرحلة وما يتطلبه هذا الامر من عقلانية ومرحلية في تنفيذ القرارت للوصول الى بر الامان